أطلقت انجلترا رسميا الاثنين حملتها للفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 أو 2022.
وتم تدشين الحملة في استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن بحضور رئيس الوزراء جوردون براون وكبار نجوم الكرة الانجليزية من عدة اجيال وهم السير بوبي تشارلتون والسير جيوف هيرست و ديفيد بيكهام وواين روني.
وقد أعلن براون التزم الحكومة البريطانية بدعم ملف التنظيم قائلا إنه سيكون " امتيازا لبلاده أن تستضيف هذا الحدث الرائع".
وأشار براون إلى أن انجلترا لديها ملاعب كرة قدم من الدرجة الأولى وحبا شديدا لهذه اللعبة.
كما اكد اللورد تريسمان رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم فرصة بلاده الكبيرة في استضافة هذا الحدث العالمي والترحيب بالجماهير من جميع انحاء العالم.
وإضافة إلى الملاعب الممتازة التي أشار إليها براون اكد تريسمان ان بلاده تتمتع بوسائل مواصلات داخلية ودولية جيدة إضافة إلى قدرات إعاشة ممتازة.
وعدد رئيس الاتحاد الانجليزي مزايا الفوز بشرف استضافة كأس العالم بما تتضمنه من فخر للانجليز ومتعة استضافة المشاركين ومشاهدة كرة قدم من الطراز الرفيع إضافة إلى المزايا الاقتصادية.
أما المدير التنفيذي لملف التنظيم أندي انسون فقد اكد الاستفادة من دروس التجربة الماضية عندما فشلت محاولة انجلترا للفوز بتنظيم كأس العالم ونالت ألمانيا هذا الشرف.
وقال انسون إن أسلوب ولهجة حملة التنظيم يجب ان يتسما بالتوازن بحي لاتعطي الدعاية انطباعا بالثقة الزائدة التي تصل إلى درجة العجرفة ولاتتسم أيضا بالتهاون.
واعتبر انسون أن شعارات مثل عودة كرة القدم إلى موطنها مرفوضة لأنها تحمل نوعا من "العنجهية".

النتيجة النهائية للمنافسية ستعلن نهاية 2010
وكانت انجلترا قد استضافت كأس العالم مرة واحدة فقط عام 1966 وهي المرة الوحيدة أيضا التي فاز بها الانجليز بالبطولة.
وبدا ذلك بالنسبة للانجليز غريبا فبلادهم موطن اللعبة بشكلها الحديث لم تنظم البطولة سوى مرة واحدة منذ عام 1930 بينما فازت دول اخرى بشرف التنظيم أكثر من مرة مثل المكسيك في بطولتي 1970و1986.
وسيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) في ديسمبر/كانون الأول 2010 الاختيار النهائي بشأن بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وسيكون القرار بيد اللجنة التنفيذية للفيفا التي تضم 24 عضوا ومن المتوقع أن تواجه انجلترا منافصة قوية من روسيا واسبانيا والولايات المتحدة واستراليا.

0 التعليقات:

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية